فجرت الإعلامية هالة فهمي مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيدها أن مبنى الإذاعة والتليفزيون تم بيعه قبل ثلاث سنوات لثري عربي، وأنه سيتم إقامة فندق ضخم مكان المبنى.javascript:emoticonp('
')
وأكدت فهمي خلال حلولها ضيفة ببرنامج بلدنا بالمصري على فضائية "أون تي في" والذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد، أن وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي أطلعها على مستندات تؤكد بيع مبنى ماسبيرو لثري عربي، وأنه سيتم نقل التليفزيون لمقر جديد بأكتوبر.
على صعيد ذا صلة، رأى الإعلامي حافظ المرازي أن مشكلة الإعلام المصري لم تكن في وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي، وإنما كانت في الممارسات الإعلامية للمنظومة بالكامل التي كانت انعكاسا للنظام السياسي، جاء ذلك خلال استضافة مصراوي للإعلامي الكبير في ثاني ندوات صالون مصراوي السياسي.
وقال المرازي إن أحداث التحرير لم تكن وليدة لأحداث اليومين الماضيين وإنما جاءت نتاج تراكم سلبيات للمرحلة الانتقالية وسوء إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق مبارك.
شاهد الفيديو
هالة فهمي تؤكد بيع ماسبيرو لثري عربي
وأضاف المرازي أن التكهن باتجاه الأحداث في المرحلة الحالية مخاطرة كبيرة ولكن من المؤكد وجود احتقان كبير لدى أبناء الشعب المصري، مطالبا بتشكيل حكومة انتقالية، او تشكيل مجلس وطني يقود فترة انتقالية لحين الوصول لانتخابات في ظروف طبيعية تسمح باختيارات ديمقراطية.