ما احلى ليالي التفكير فيكى.تلك الليالى التى اعيشها للابد,ما احلاها حين تصبح مسرحا للتفكير فيكى.
وملجأ للانفراد معك والتأمل فى شخصك ,ما احلاهحين لا يشاركنى احد فى خيال حبك العجيب,ولايقاسمنى
قرب حديثك الجميل , ولا يصغى انسان لتنهدك.
ما احلاه حين يأتى الظلام ويبقى فلا يحس انسان بأنى أتأوه باسمك الجميل وكلى شغف لسماع صوتك العذب.
فإنى أنزف شوقا وما من احد يمنعنى عن ذلك الاحساسالعجيب, وهكذا تختلط حلاوة الحلم بمرارة الواقع,
واحس بأن لليل مرارة حين يطول وكأنه لا يأبه الشوق الى الضياء .
ليس ضياء الشمس , بل ضياء وجهك الجميل, وابلغ ذروة الحنين وانا احس حبك متجسدا فى كل همسة من
همسات سكون الليل, فإذا بى أشعر وكأننى أرى عناق النجوم يشتد واتخيلك وأتخيل الشهب
وهى تلتقى بأحضان بعضها واشعر أنى أتوق إلى حضنك والى همسة تطفئ الظمأ فى قلبى, والى قطرة من الندى
تروينى من العطش اليكى.
وأعود الى النوم من جديد لتعتصرنى مرارة اكبر, ويثيرنى ضوء المصباح على المنضدة كأنه تعب من سهرى ومن
التفكير فيكى.
وأعود من جديد وأرتمى يا حبيبتى على فراشى لا أدرى كيف تختلط حلاوة الحلم مع مرارة الشوق لرؤيتك،